يحتفل السكان الأصليون في المنطقة القطبية الشمالية في أوروبا باليوم الوطني هذا الأسبوع بمئات من الفعاليات في أنحاء الشمال الأوروبي.

ويعد يوم الاثنين بداية احتفالات تستمر أسبوعا وتتزامن مع الذكرى المئوية لأول اجتماع لقومية سامي وذلك في تروندهايم بالنرويج في عام 1917. بعد 75 عاما أعلنت قومية سامي السادس من فبراير عيدها الوطني.

وتسكن قومية سامي المعروفة سابقا باسم اللابيون اليوم لابلاند والتي تمتد من شمال النرويج عبر السويد وفنلندا إلى روسيا، واجهوا سابقا اضطهاد ثقافتهم، بما في ذلك فرض حظر مرارا على استخدام لغتهم الأصلية.

ويعيش شعب الرحل اليوم أساليب حياة معظمها حديث. ما زال بعضهم يرعى حيوان الرنة.

ويرتدي الزي الوطني ذي الألوان الزاهية التقليدية، وينشد الأغاني التي تنطوي على مزيج من الهتاف والشعر، والتي سيجري إلقاؤها في الفعاليات في شمال دول اسكندنافيا وفنلندا هذا الأسبوع.