قال الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الأربعاء إن السلطات لا تزال تعمل من اجل تحرير نحو 200 فتاة اختطفن من مدرسة على يد متشددين من جماعة بوكو حرام في ابريل نيسان.

وتعرض جوناثان لانتقادات في الداخل والخارج بسبب استجابته البطيئة لعملية الخطف التي جرت في شمال شرق البلاد ولعجزه على انهاء عنف الجماعة المتشددة الإسلامية. وقال جوناثان "رغم مرور اكثر من ثلاثة أشهر منذ خطفهن فاننا لم نتوان قط في جهودنا لتحريرهن".

وأضاف "نعمل مع شركائنا بدأب لتحرير بناتنا ولم شملهن مع عائلاتهن..لن نألو جهدا حتى ننهي هذه الحرب الطائشة على الابرياء وإحالة كل الجناة إلى العدالة".

وفي ذات السياق قال متحدث باسم الجيش النيجيري في أبوجا إن المئات من أعضاء جماعة بوكو حرام الإسلامية المتطرفة قد استسلموا وتم إلقاء القبض عليهم.

وقال الميجور جنرال كريس أولوكوليد إنه تم القبض على هؤلاء الأشخاص عقب اشتباكات مع بوكو حرام في شمال نيجيريا والكاميرون المجاورة. وأوضح أن قوات الجيش قتلت شخصا تردد أنه شبيه لزعيم بوكو حرام أبو بكر شيكاو في مدينة كوندوجا بولاية بورنو.

وكانت أنباء عن مقتل شيكاو قد ترددت عدة مرات في وسائل إعلام. ولم يتسن التحقق على نحو مستقل من تلك الأنباء ولم يعرف مكان شيكاو.

ويشن الجيش عملية عسكرية مكثفة منذ عام ضد جماعة بوكو حرام لكن العملية فشلت حتى الان في سحق المتمردين الذين يقاتلون من اجل إقامة دولة إسلامية في شمال نيجيريا ذي الأغلبية المسلمة. ولقي آلاف الأشخاص حتفهم منذ ان بدأت بوكو حرام قتالها في عام 2009.

ويذكر أن بوكو حرام اختطفت أكثر من 200 فتاة معظمهن تلميذات مسيحيات في 14 نيسان/أبريل وشنت حملة من عمليات الاختطاف منذ عدة أيام وتفجيرات انتحارية ومذابح