أمر أحد القضاة المغربيين امس الاربعاء بحبس السجين السابق بمعتقل غوانتانامو، يونس شقوري بسجن مدينة سلا، بعد أن رحّلته الولايات المتحدة قبل أسبوع، وفقاً لما أفاد به لـ"إفي" محاميه خليل إدريسي.

ووجه قاضي مكافحة الإرهاب بمحكمة الاستئناف بسلا لشقوري تهماً بينها استهداف أمن الدولة، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء المغربية عن مصدر قضائي.

ولم يتم تحديد موعد لمحاكمة شقوري (37 عاماً)، وهو أحد آخر المغربيين المتواجدين بمعتقل غوانتانامو، الذي يتبقى به نحو 100 سجين.

وأكد "إدريسي"، في تصريحات أدلى بها أول أمس الثلاثاء، أن موكله نُقل إلى المغرب مكبل القدمين واليدين ومغطى الوجه، وأخبره موكله بأنه كان طوال الرحلة مقيداً بالكرسي ووضعت على رأسه خوذة لم تسمح له بسماع أو رؤية ما يحدث من حوله خلال الرحلة التي استمرت لثماني ساعات.

وأشار المحامي إلى أن موكله أمضى، قبل ترحيله إلى المغرب، أسبوعاً في زنزانة معزولة لتهيئته على ما يبدو للرحلة، وتم اعتقال المغربي في 2002 خلال حملة بأفغانستان ضد عناصر طالبان وتم نقله إلى سجن غوانتانامو.