حكم القضاء الفرنسي أمس الأربعاء، في باريس، على رجل الأعمال اللبناني محمد نور الدين، بالسجن 7 أعوام بعد إدانته بتبييض أموال من تهريب مخدرات والمشاركة في عصابة أشرار في إطار شبكة واسعة تعمل على تبييض أموال عصابات تهريب مخدرات كولومبية.

ويقضي الحكم بسجن نور الدين 7 أعوام، وبدفع غرامة قدرها 500 ألف يورو.

وحكم أيضاً على الرجل الثاني في القضية التي تحمل اسم "الأرز"، عباس ناصر بالسجن 10 أعوام غيابياً، وصدرت مذكرة توقيف ضده مع 3 متهمين آخرين. 

وصدرت أحكام بالسجن لمدد تتراوح بين عامين و9 أعوام على 12 متهماً آخرين في هذه القضية.

وأشارت رئيسة المحكمة إيزابيل بريفو ديبريز أمس الأربعاء، إلى أن الشبكة تتسم "بدرجة عالية من الهيكلية والتنظيم" وتضم أطرافاً "على معرفة تامة" بالمصدر غير الشرعي للأموال الذي "كشف طوال التحقيق".

وشملت القضية 15 متهماً، حوكموا بدرجات متفاوتة من المسؤولية عن جمع أموال المخدرات وتبييضها ضمن عصابة منظمة، بينهم محمد نور الدين الذي كان يعمل في القطاع العقاري والمجوهرات.

وكانت المديرية الأمريكية لمكافحة المخدرات أحالت هذه القضية إلى القضاء الفرنسي في إطار تحقيق حول شبكة تنشط منذ 2012 بين أمريكا اللاتينية وأوروبا والشرق الأوسط.

وكانت الشبكة تجمع أموال بيع الكوكايين في أنحاء القارة، في فرنسا، ثم ترسلها إلى لبنان ومن هناك يعاد تسديدها إلى المهربين الكولومبيين عبر حوالات مالية.