كتبت صحيفة “إلكونفيدونسييل” الإسبانية، في عددها أمس الاثنين، أن سبتة، ومليلية المحتلتين، كانتا ضمن جدول زيارات الملك، إلى حدود مساء يوم الجمعة الماضي، قبل أن تتدخل حكومة بيدرو سانشيز لسحبهما من البرنامج الملكي. 

وأوضحت المصادر ذاتها أن حكومة سانشيز تدخلت لتغيير برنامج زيارات الملك، تجنبا للغضب، الذي من المؤكد أن يعبر عنه المغرب، في حالة شملت تلك الزيارة الثغرين المحتلين.

كما أشارت ذات المصادر الإعلامية الاسبانية، ان القصر الملكي الإسباني بدوره تراجع عن إدراج مدينتي سبتة، ومليلية المحتلتين، في الأجندة الملكية، بعد رفع حالة الطوارئ الصحية، التي فرضتها إسبانيا، بسبب جائحة كورونا.

 لكن سحب المدينتين المحتلتين من برنامج الزيارة الملكية، خلف ردة فعل غاضبة من حاكم مليلية المحتلة، الذي قال في تصيح لصحف إسبانية، أمس الاثنين، إن “مليلية مدينة إسبانية، وكنا نأمل أن يزورها الملك كما تم قبل سنوات”.

 للإشارة الحديث عن زيارة هي الأولى من نوعها للملك فيليبي السادس للثغرين المحتلين، تعيد إلى الأذهان الأزمة، التي مرت بها العلاقات المغربية الإسبانية، عندما أعلن القصر الإسباني أول زيارة رسمية للعاهل الإسباني خوان كارلوس إلى سبتة، ومليلية.

 وتشهد العلاقات بين المغرب واسبانيا فترة من أزهى مراحلها، بفضل التعاون في عدد من الملفات التي تأتي في اولوية اهتمام البلدين، ومنها الهجرة السرية والحرب على الارهاب والتعاون الامني والجوانب الاقتصادية.