~~"القتل والاغتصاب" يهددان الإغاثة بجنوب السودان
يعاني عمال الإغاثة في دولة جنوب السودان، التي تعصف بها الحرب منذ نحو 20 شهرا بين القوات الحكومية والمتمردين بقيادة رياك مشار، القتل والاغتصاب والسرقة بوتيرة متزايدة.

ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن براين ماكدونالد مدير المعلومات في منتدى المنظمات غير الحكومية، وهو اتحاد لجماعات الإغاثة في جنوب السودان، الأربعاء، إن حوالي 37 حالة سرقة وقعت في مجمعات لوكالة الإغاثة خلال 90 يوما فقط.

وأضاف ماكدونالد في بيان: "ندعو السلطات في جنوب السودان لاتخاذ خطوات لازمة لضمان سلامة وأمن موظفي المنظمات غير الحكومية في جوبا ومناطق أخرى في جنوب السودان".

والخميس الماضي، أطلق لصوص النار على رومبك بول موري، من مجموعة ضد الجوع، وأردوه قتيلا في وضح النهار في مجمع الوكالة بالعاصمة جوبا.

وموري هو عامل الإغاثة الثلاثين الذي يقتل في جنوب السودان منذ اندلع القتال في 2013 بين القوات الحكومية وقوات المتمردين، وفقا لـ"أسوشيتد برس".

وتعرضت موظفتان تعملان في الإغاثة الدولية للسرقة والاغتصاب في جوبا في 6 سبتمبر الجاري، وفقا لتقرير الأمم المتحدة.

ويعيش كثيرون من عمال الإغاثة في جوبا في بنايات عالية الجدران، ويطلب منهم الالتزام بحظر التجول ليلا.

وفي وقت سابق هذا العام، أصدرت الحكومة مشروع قانون قالت منظمات إغاثية إنه "يقيد أنشطتها".