أكد قائد أركان الجيش الجزائري نائب وزير الدفاع الفريق أحمد قايد صالح اليوم الأربعاء، عزم  الجيش الوطني الشعبي على بذل كل الجهود لحماية حدود الوطن والقضاء على بقايا  الإرهاب في الجزائر وفق استراتيجية شاملة وتعليمات صارمة وجهت لكامل الوحدات العسكرية والمفرزات المنتشرة عبر التراب الجزائري.تصريح الفريق قايد صالح صدر خلال إشرافه على افتتاح ندوة تاريخية  تحت عنوان "جيش التحرير، سلاح الإعلام والدبلوماسية"، تم بث مقتطف منه بالاذاعة والتلفزيون الرسميين .

 وقال القايد صالح أن المحافظة على الرصيد الثوري والوطني الحافل والثري الذي ترسخت  معالمه النيرة في الضمير الجمعي للشعب الجزائري هي مسؤولية جسيمة موضوعة على عاتق  أجيال الاستقلال التي لابد منها العمل بكل قواها ومسؤولياتها من أجل الحفاظ على الجزائر. خاصة وأن الظروف تأتي وسط الحملات المسعورة  المتتالية الرامية إلى محاولة تشويه تاريخ الوطن التي يقوم بها حملة لواء الإرهاب  في الجزائر وفي المنطقة العربية والإفريقية على وجه الخصوص وأدواتهم من المجرمين  الذين تتطابق أساليبهم اليوم مع أساليب المستعمر بالأمس.