لفتت آخر المعلومات الواردة عن التحقيق في الهجومين اللذين وقعا في باريس الإسبوع الفائت، إلى أن تنظيم القاعدة في اليمن لجأ إلى المواقع الإلكترونية الإباحية من أجل التواصل مع المنفذين في فرنسا وتبادل المعلومات عن تكتيكات الهجوم.

وأشار موقع "انترناشيونال بيزنيس تايمز" إلى أن مصادر من الشرطة الفرنسية أكدت وجود مواد إباحية على أجهزة كومبيوتر التي تم مصادرتها".

وتابع الموقع أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها العثور على مثل تلك المواد، إذ سبق للشرطة الفرنسية أن عثرت أثناء القبض على شريف كواشي وأميدي كوليبالي في 2010 على صور إباحية لقاصرين على أجهزة الكومبيوتر تم تنزيلها وإعادة محوها أكثر من مرة.

ولكن آنذاك تم إهمال تلك الأدلة بحيث أنها اعتبرت بأنها لا علاقة لها بالتحقيقات التي أجريت وقتها.

ولكن اليوم، تعتقد الشرطة الفرنسية أن المواقع الإباحية كانت الملجأ الأول من أجل التواصل بين المجموعة التي كانت تتواجد في فرنسا وتنظيم القاعدة في اليمن، بحيث أن تلك المواقع تعتمد على طرق إتصال آمنة - إلى حد ما.

ويضيف التقرير إلى أن المواقع الإباحية لم تكن هي الوحيدة المستعملة، إذ تم تسجيل استخدام مواقع متخصصة بالألعاب الإلكترونية من أجل تفادي المراقبة على الهواتف والبريد الإلكترونية".