من المنتظر أن يمثل الرئيس الأسبق لأركان الجيش التونسي الجنرال المتقاعد رشيد عمار، اليوم الإثنين، أمام القضاء في بلاده، بتهمة القتل أثناء أحداث ثورة كانون الثاني/ يناير 2011، وما تبعها من احتجاجات واعتصامات ومواجهات مع الأمن والجيش.

وبحسب أحمد صواب محامي الجنرال رشيد عمار، فإنّ القائد الأسبق للجيوش الثلاثة سيكشف خلال الجلسة حقائق تخرج إلى العلن لأول مرة، وفق ما نقلته إذاعة ”موزاييك“ المحلية.

وكان صواب قال في وقت سابق، إنه ”تم توجيه دعوى للجنرال رشيد عمار، من الدوائر القضائية الانتقالية، ووُجهت له تهمة الجرح والقتل العمد“. 

وأفاد صواب في تصريح صحفي، بأن “ قائد الجيش التونسي رشيد عمار ستتم محاكمته بتهمة الجرح والقتل العمد لـ11 شخصا“.

وتعود هذه القضية إلى أحداث الثورة التونسية وإلى أحداث أواخر شباط/ فبراير 2011 حين تمسك المحتجون بإسقاط حكومة محمد الغنوشي، التي تشكلت بعد إسقاط حكم زين العابدين بن علي، وهو ما تم في 27 من الشهر ذاته وتولى الباجي قائد السبسي رئاسة الحكومة الجديدة حينها.





ارم