سلط الكاتب الصحفي و الأكاديمي الليبي مصطفى الفيتوري، الضوء على امتعاظ حكومة الوفاق من إثارته (الفيتوري) للرأي العام ضدها بشأن قضية لوكربي مؤكدا أنه يدافع عن الحق.

وقال الفيتوري في تدوينة له بموقع "فيسبوك" بعنوان "شكوى" "أشتكاني أحد المقربين من الوفاق إلى أحد أعضاء فريق الدفاع من أنني أثير الرأي العام ضدهم بسبب لوكربي" مضيفا "أنا لست مثيرا للشغب ويشرفني أن أكون مثيرا للحق ومدافعا عنه من أجل الحقيقة وبلدي ليبيا ليست لـ(الوفاق) وما (الوفاق) إلا عابرا أتت بها الصدفة والمؤامرة المستمرة منذ لوكربي عام 1988. الساكت عن الحق شيطانا أخرس وانا لست شيطان ولن أخرس!".

وأضاف الفيتوري "إن كانت الوفاق تريدني أن أسكت عنها فعليها أن تتخلى عن الخضوع لبريطانيا وهي مستمرة في كذبها ضد الشعب الليبي بأسره" و" تتحمل مسئوليتها القانونية بالالتزام بالدفاع عن قضايا مواطنيها في الخارج وعلى رأس القضايا قضية لوكربي" مضيفا "على وزير عدلها المشتكي أن يقف إلى جانب العدالة بعد أن لوثها في لاهاي منذ عام عساه يكفر عن ذلك الإثم العظيم".