أكد مرشح الانتخابات الرئاسية الليبية ورئيس حزب النِداء د. اكرم الفكحال أن الليبيين ليسوا بحاجه إلى تنظير من شخصيات أو بيانات أجسام منتهية الصلاحية.

وأضاف الفكحال في تصريح لبوابة إفريقيا الإخبارية "موجها حديثه لـ "رئيس وأعضاء مجلس النواب الليبي ومجلس الدولة والحكومات المتوازية إذا كنتم تحترمون حقا الشعب الليبي وتشعرون ما يعانيه لما بقيتم في السلطة طوال هذه الفترة وأنتم مغتصبون لإرادة الشعب وتمارسون عليه ظلمكم السياسي والاقتصادى والإجتماعي وفي كل المجالات".

وأشار الفكحال إلى "أن الشعب الليبي لا يريد منكم أن ترشدوه أو توجهوه لأنه أدرك وصمم بقناعة على أن يوجه ويرشد نفسه في اتجاه إخراجكم من المشهد السياسي وبلا رجعة" وزاد "الشعب لن يسامحكم على كل ظلم اقترفتموه والزمن شاهد عليكم والتاريخ متكفل بكل من استخف بشعبه".

وتابع الفكحال أن رئيس مجلس النواب عقيلة صالح "تناسى أو تجاهل القضية الأساسية والرئيسية وبدأ يجتمع مع هذا وذاك لمواضيع جانبية لا تمس المواطن ولا استقرار البلد في شئ وهذا يؤكد أنه يبحث عن بروباجاندا إعلامية لا أكثر".

وأردف الفكحال بما أنني مترشح للانتخابات الرئاسية ورئيس حزب كذلك أنوه إلى أنه لم توجه لي دعوة ولا لأحزاب آخرين للحضور" وأردف "حتى إن وجهت لي دعوة لن أحضر أي اجتماع لن تكون فيه نتيجة واضحة تكون ضمن مطالبات وتطلعات الشعب الليبي".

وشدد الفكحال على عدم اعترافه "بالمسميات الهشة المتداولة (كرامة/نظام سابق/فيدرالية/اقاليم) لأنه لا معنى لها إلا زيادة الفرقة والتفرقة وزيادة الحقد والبغض ومن يعول على ذلك فهو مشارك في تفاقم الأزمة للنخاع".

وأردف الفكحال "أساسنا يجب أن يكون واحد وهو ليبيا للجميع وبالجميع لأن الوطن أنا وأنت وليس يا أنا يا أنت".

ودعا الفكحال "الشعب الليبي إلى  وضع يده في يد مرشحه الرئاسي ومساندة (مشروع الحل) ودعمه بشجاعة لفرضه بقوة الشارع على القوى الداخلية والمجتمع الدولي".

وشدد الفكحال على أنه ليس "مع الدمار والخراب لأي كيان أو مؤسسة في الدولة فهذه بلدنا وعلينا المحافظة على كل شبر فيها فليس هكذا تُبنى الدول.. بل تُبنى بالمطالبة الشعبية السلمية للحصول على كامل الحقوق المشروعة"