قام الفريق السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الجزائري ، اليوم الخميس، بزيارة عمل وتفتيش إلى القطاع العملياتي الأوسط بالناحية العسكرية الثالثة.
في البداية وبعد مراسم الاستقبال من قبل اللّواء مصطفى سماعلي، قائد الناحية العسكرية الثالثة، كان للفريق لقاء مع إطارات الناحية والقطاع العملياتي الأوسط، ألقى خلاله كلمة توجيهية بُثت إلى جميع وحدات الناحية، عبر تقنية التخاطب المرئي عن بعد.
وأكد رئيس الأركان في كلمته أن الجيش الوطني الشعبي الذي كان ولا يزال درع الأمة، وحصنها الحصين، يدرك تمام الإدراك حجم التحديات التي يجب رفعها والرهانات التي يتعين كسبها، في ظل التطورات المستجدة الحاصلة في محيطنا الجيوسياسي الإقليمي والدولي.
وقال في هذا الخصوص: “إن الجيش الوطني الشعبي كان ولا يزال درع الأمة، وحصنها المنيع، وسيبقى على الدوام الحافظ لعزة الوطن، والحامي لحدوده، والمدافع عن سيادته، والساهر على أمنه واستقراره.
وأضاف: ” هذا الجيش الوطني المنبت، الشعبي الجذور، الذي يعمل في ظل توجيهات السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، يدرك تمام الإدراك حجم التحديات التي يجب رفعها، والرهانات التي يتعين كسبها، في ظل التطورات المستجدة الحاصلة في محيطنا الإقليمي والدولي، ويعي جيدا انعكاساتها على أمن واستقرار بلادنا”.
كما شدد الفريق شنقريحة على أن الجيش الوطني الشعبي سيبقى على الدوام رمزا للشهامة والإباء، ومنبعا لا ينضب من الوفاء، والثبات على عهد الأسلاف الميامين.
وأوضح قائلا: “وباعتباره الدرع الواقي للوطن، وضامن سيادته واستقلاله، يسهر الجيش الوطني الشعبي على استتباب الأمن والاستقرار، في كل ربوع الوطن، وهو ماض في هذه الجهود الحثيثة، بخطى ثابتة، وبكل حزم وإصرار، حاميا للحدود الوطنية، مستبسلا في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، ومحققا نتائج باهرة في الميدان، بكل احترافية واقتدار”.