باتت فرص عقد جلسة ثانية للحوار في ليبيا تجمع الفرقاء السياسيين مرتفعة جداً، بحسب ما أفادت العربية. وأكدت المصادر أن الحوار الذي عقد في غدامس برعاية أممية في وقت سابق يُنتظر أن تكون له نسخة ثانية قريباً.

كما تحدثت المصادر عن إمكانية توسع جلسة الحوار في حال انطلاقها لتشمل أطرافا سياسية أخرى وشيوخ عشائر ومنظمات المجتمع المدني، لكن بعثه الأمم المتحدة في ليبيا لم تقدم تفاصيل حول ذلك أو تحدد موعداً له.

وتأتي هذه التوقعات بالتزامن مع مطالبات دولية لاستئناف الحوار الوطني في ليبيا كحل للأزمة الراهنة التي تعصف في البلاد، إذ يأمل من استئناف الحوار التوصل لتشكيل حكومة وحدة وطنية تشرف على الاستفتاء على الدستور، وإنجاز مسودته في ديسمبر المقبل كما هو مقرر، ليتاح لها بعد ذلك تنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في يوليو المقبل.