توقع أستاذ العلوم السياسية في الجامعات الليبية يوسف الفارسي، أن تكون عملية تسليم رئيس حكومة الوحدة عبدالحميد الدبيبة، السلطة إلى رئيس الحكومة الجديدة فتحي باشاغا، عملية ليست بالسهلة.

وقال الفارسي في تصريح خاص لـ "بوابة إفريقيا الإخبارية"، إن "هناك تحديات كبيرة أمام الحكومة الجديدة وهي تنقسم إلى تحديات اقتصادية تتمثل في عمليات تمويل الحكومة وتوفير الميزانية اللازمة لها لتقديم الخدمات وتنفيذ المهام الملقاة على عاتقها وذلك في ظل سيطرة الصديق الكبير على مصرف ليبيا المركزي، والتحدي الآخر؛ هو تحدي أمني يتمثل في المليشيات المسلحة، وعمليات جمع السلاح، وكذلك إخراج المرتزقة، ومكافحة عصابات تهريب الوقود وعصابات الإتجار بالبشر وغيرها". 

وأضاف الفارسي، إن حكومة باشاغا حتى الآن تعتبر حكومة وليدة وناشئة، ولازالت في انتظار الموقف الدولي تجاهها والاعتراف بها حتى لا تكون مجرد حبر على ورق، محذرا من خطورة الدخول في مرحلة انقسامية جديدة في حال رفض حكومة الوحدة التسليم واستلام حكومة باشاغا مهامها من سرت مما قد يخلق حالة انقسامية غير مرغوب فيها.