قالت نائب رئيس حركة المستقبل الليبية الدكتورة رابحة الفارسي إن الحركة وخلال اول لقاء لها  تعقده داخل ليبيا وفي الجنوب الليبي في الثامن والتاسع والعشرين من نوفمبر الماضي تناول بالبحث والدراسة سبل إحلال السلام في ليبيا ووضع حد لفوضى السلاح خارج شرعية الدولة، وكذاك العمل لتصميم نموذج للمصالحة الوطنية لاغالب فيه ولا مغلوب ولا منتصر ولا مهزوم.

وأضافت الفارسي في تصريح لبوابة إفريقيا الإخبارية إن المشاركين في اللقاء اعربوا عن عزمهم على ألا يكونوا قوة ساكتة ومستمعة، بل فاعلة وقادرة على الفعل والتأثير لأجل وضع حد للتهميش والفوضى، وغياب دولة القانون والمؤسسات،مجمعين  على انخراطهم الكامل في مشروع حركة المستقبل الليبية الذي يقوم على المصالحة الوطنية الشاملة وجمع وتنظيم ونزع السلاح، وإعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وبناء دولة القانون والمؤسسات.

وأشارت إلى أن المشاركين في اللقاء جددوا تأكيدهم على مواصلة هذا الجهد وهذا العمل ليشمل كافة بلادنا للخروج بخلاصات تسهم في رأب الصدع وفي إيجاد حل شامل ينهي معاناة كل الليبيين وأملهم للمزيد من العمل والشراكة مع مختلف الجهات والفاعلين السياسيين، ووضع بدائل ومقاربات تشاركية جماعية يسهم فيها الجميع.

ووصفت الفارسي اللقاء بالناجح جدا ووأنه حضي  حضور  متميز  ووازنا من حيث النوعية وعدد المشاركين قائلة أن اللقاءات ستتواصل  في بقية المناطق والمدن الليبية، ومواصلة الحملة الدولية لأجل السلام في ليبيا التي تستهدف جمع مليون توقيع لجمع وتنظيم ونزع السلاح في بلادنا باعتباره العقبة الأساسية أمام أي تقدم حقيقي أو حل سياسي.