نفى  رئيس حكومة الانقاد الوطني خليفة الغويل أي علاقة له بما يحصل في العاصمة طرابلس من اشتباكات مسلحة أسفرت عن عدد من الضايا بين قتلى وجرحى من المدنيين.

وفند الغويل مانسب إليه من تصريحات في بعض صفحات التواصل الاجتماعي، قائلا في تصريح "لبوابة إفريقيا الإخبارية" إنه لم يكن "يوما سببا أو محرضا على قتال، معربا عن اسفه على ارتفاع صوت الباطل على صوت الحق.

 وأكد الغويل في التصريح رفضه لاي قتال يحدث بين الليبيين معتبرا أنه "لو كان خليفة الغويل محرضا للقتال ما خرج من طرابلس وسمح للفرقاطة حكومة العملاء بدخولها دون إراقة أي قطرة دم .." حسب قوله. ودعا جميع من بأيدهم سلطة القرار للتوقف عن العبث بسيادة الدولة الليبية، قائلا "كفى عبثا بسيادة الدولة ومواردها التي يفترض أن ينعم بها الشعب الليبي ولكنها أصبحت بين أيدي لصوص ومليشيات فاسدة وأجسام وهمية مثل ما يسمى بمجلس الدولة والرئاسي وكل الاحزاب الفاسدة السارقة والسياسين المراهقين المنبطحين الذين أوقعوا البلاد في الاتفاق السياسي المشؤم بالصخيرات".