اتهم محامي ليبيا في قضية لوكربي إبراهيم الغويل، مندوب ليبيا الأسبق بالأمم المتحدة عبدالرحمن شلقم ومن وصفهم بجماعته مسؤولية إهدار ملف لوكربي.

وقال الغويل، " محكمة العدل الدولية كانت قد تحصلت على كافة الأدلة وكانت على وشك أن تطلق حكما ببراءة ليبيا،  لولا تدخل شلقم آنذاك بصفته وزيرا للخارجية, ودخوله في تصالح مباشر مع الضحايا مقابل 8 مليار دولار، ثم جرى الحديث عن خفضها لمبلغ 4 مليار، وقد انتهت عملية التصالح بنحو 2.8 مليار دولار, وتم تعويض اسر الضحايا بنحو 2 مليار على نحو دفعتين، مليار ثم مليار، وآخر 800 مليون طلب معمر القذافي بنفسه إيقاف صرفها"، مؤكدا يف الوقت ذاته أن ليبيا لم تكن لها أي علاقة بتفجير الطائرة بان ام 103  فوق بلدة لوكربي منذ البداية.