حذّر رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي في حوار مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" من أنّ استفحال الأزمة السياسية في البلاد قد يدفع نحو الإفلاس، إذ يعتبر أنّ "الأزمة، في الأساس، كانت اقتصادية واجتماعية، قبل أن ينقلب سعيّد على الدستور"، وهو ما أضاف إليها بعدا سياسيا.
وحمّل الغنوشي سعيد مسؤولية ما وصفه بـ"صدمة الشارع التونسي" في أعقاب "الانقلاب على الدستور".
وأضاف زعيم حركة النهضة أنّ "الوضع الاقتصادي كان هشّا قبل الخامس والعشرين من جويلية وظنّ كثير من التونسيين أنّه سيتحسّن بمجرّد التخلّص من السلطة الحاكمة آنذاك".
وذكّر الغنّوشي بأنّ "المؤسسة العسكرية والجهاز الأمني يخضعان للدستور" حيث أنهما يعملان تحت إمرة الرئيس قيس سعيد بمنطق التعليمات بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، مستدركا بأنّ الحياد قد لا يطول إذا ما تحرّك الشارع التونسي، على حد تعبيره.