أفاد وزير الداخلية التونسي محمد الناجم الغرسلي اليوم الجمعة 17 أفريل 2015 بأن بوادر انقسام و انشقاق بدأت تبرز صلب كتيبة "عقبة ابن نافع" الإرهابية موضحا أن خلافات بين عناصر تونسية تابعة للكتيبة  وأخرى جزائرية حول مسألة الزعامة صلب الكتيبة الإرهابية المذكورة و تحديدا بين تنظيمي "داعش" و "القاعدة".

و تابع الغرسلي خلال جلسة استماع له صلب لجنة التشريع العام بالبرلمان بأن العملية الأمنية الناجحة التي نفذتها الوحدات التونسية في قفصة جنوب البلاد مؤخرا و التي تم خلالها القضاء على الإرهابي الجزائري لقمان أبو صخر و ثمانية عناصر ارهابية مصنفة بالخطيرة أثرت على تماسك مجموعة كتيبة "عقبة ابن نافع" مما أدى الى بروز بوادر انشقاقات بينهم.

و عن آخر الإيقافات الأمنية في صفوف الجماعات الإرهابية، قال وزير الداخلية إنه "تمت إحالة 1084 عنصرا على أنظار العدالة من أجل الإنضمام الى تنظيم إرهابي خلال الثلاثي الأول من 2015 كما تم الإحتفاظ ب 152 آخرين اثر عملية الهجوم الإرهابي على متحف باردو بتاريخ الثامن عشر من مارس الفارط.

و أضاف الغرسلي أن السلطات التونسية قامت بمنع حوالي 12490 عنصرا منذ مارس 2013 من مغادرة تونس باتجاه بؤر التوتر.

وزير الداخلية أعلن كذلك توفير تجهيزات و معدات لصالح الوحدات الأمنية بقيمة 53 مليون دينار  خلال السنة الحالية و كذلك تركيز نظام مراقبة بالكاميرا في بعض المحافظات بقيمة 6.5 مليون دينار إضافة إلى اقتناء مدرعات عسكرية بقيمة 41.7 مليون دينار ومروحيات لفائدة الحرس الوطني بقيمة 25 مليون دينار" حسب ما جاء في كلامه.