رأى النائب الأول السابق لرئيس المؤتمر الوطني، عز الدين العوامي، أن مكتب الدعم التابع للأمم المتحدة من أهم أسباب الأزمة الليبية.

وقال العوامي،  في تصريح لـ"بوابة أفريقيا الإخبارية"، "إن لم أقول هذا المكتب هو السبب الرئيسي للأزمة اعتبره أهم الأسباب، بدأت الأزمة الليبية بتصرفات مكتب الدعم في ليبيا حيث قام بقيادة متري وشرير بعد إقرار انتخابات مجلس النواب سنة 2014 بطرح فكرة بديل لنتائج الانتخابات المقبلة في تشكيل الحكومة بعيدا عن أي استحقاق انتخابي مما شجع الأطراف التي كانت وراء هذا الطرح بالانقلاب على نتائج انتخابات مجلس النواب بعد أن رفض طرح مكتب الأمم المتحدة من الشارع الليبي، ونتيجة لذلك انطلقت عملية عسكرية عرفت باسم "فجر ليبيا" سيطر قادتها على العاصمة وشكلت حكومة عرفت بحكومة "الإنقاذ" ونظرًا لمركزية الدولة الليبية فأن من يحكم العاصمة يفرض سيطرته على البلاد فلم تتاح لمجلس النواب المنتخب والحكومة المنبثقة عنه إدارة الدولة كاستحقاق انتخابي، ونتيجة لذلك حدث انقلاب لمحافظ المركزي ورئيس ديوان المحاسبة ونائب الرقابة الإدارية على سلطة مجلس النواب التي منحها له الدستور وهذا أدى إلى تشظي الدولة وانقسامها وخلق الأزمات الحالية التي تمر بها بلادنا".