واصلت العملة المحلية المصرية الجنيه هبوطها لليوم الثالث على التوالي خلال هذا الأسبوع في السوق الرسمي، ووصل سعر الدولار إلى 7.29 جنيه، مقارنة بسعره أمس عند 7.24 جنيه، وسعره يوم الأحد الماضي عند 7.19 جنيه، وسعره في بداية تعاملات الأسبوع الجاري عند 7.14 جنيه قبل طرح أول عطاء للعملة الأجنبية، ليفقد بذلك الجنيه نحو 2.1% من قيمته.

وباع البنك المركزي المصري الدولار في عطاء للبنوك العاملة بالسوق المحلية اليوم الثلاثاء، بـ 7.29 جنيه للدولار، ليسجل الجنيه أدنى مستوى له في السوق الرسمي منذ بدء العمل بنظام المزادات في ديسمبر/ كانون الأول 2012.

ويسعى البنك المركزي المصري، عبر تلك الآلية إلى توفير السيولة الدولارية للبنوك المحلية، ويطرح حاليا حوالى 4 عطاءات أسبوعية بشكل منتظم قيمتها نحو 40 مليون دولار، بالإضافة إلى العطاءات الاستثنائية.

ووفقا للبيانات المنشورة علي موقع البنك المركزي المصري، عرض البنك في عطاء اليوم 40 مليون دولار، باع منهم 38.4 مليون دولار، وبلغ أقل سعر مقبول 7.29 جنيه للدولار.

وشهدت أسعار صرف الدولار أمام الجنيه المصري قفزات كبيرة بعد ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، بعدما تآكل احتياطي البلاد من العملات الأجنبية والتي وصل بنهاية عام 2010 إلى 36 مليار دولار، ليتراجع حتى نهاية الشهر الماضي إلى 15.33 مليار دولار.

وارتفع الدولار من 6.04 جنيه للشراء و6.07 جنيه للبيع في يونيو / حزيران 2012، إلى نحو 6.99 جنيه للشراء و7.01 جنيه للبيع في نهاية يونيو/ حزيران 2013، واستقر متوسط سعره خلال العام الماضي عند 7.14 جنيه.

وفي تعاملات البنوك اليوم وصل سعر العملة الأمريكية إلى 7.3 جنيها للشراء و 7.33 جنيها للبيع، وفق بيانات صادرة عن البنك الأهلي المصري (أكبر البنوك المحلية) والتي غالبا ما تتبع أسعاره باقي البنوك في البلاد.