أكدت حسابات مرتبطة بتنظيم أنصار الشريعة والدولة الاسلامية في ليبيا أن "محمد العريبي" الذي أعلن عن مقتله في مواجهات مع الجيش الليبي أمس الاثنين ببنغازي ، كان قد تبرأ من المؤتمر الوطني العام منذ عام تقريبا.

ونعى تنظيم أنصار الشريعة - المصنف لدى مجلس الأمن الدولي ضمن التنظيمات الإرهابية - نعى اليوم الثلاثاء العريبي" وقال نعزي أنفسنا ونعزي أمة الاسلام بفقد جندي من جنودها وبطلا من أبطالها  الشهيد كما نحسبه "محمد العريبي".

وقال التنظيم في بيانه " يكفيه شرفا (العريبي) أنه لم يقتل في سبيل الديمقراطية ولا تحت راية حكومة علمانية ولا نعرة قبلية جاهلية ، بل قتل في سبيل الله ولتحكيم الشريعة الاسلامية.
وتابع البيان ، أن "العريبي" رافق مجدد الحركة الجهادية في ليبيا "محمد الزهاوي" قبل مماته فاقتحما سويا معسكرات الطواغيت ونغصوا عيشهم وهاهو اليوم يلحق به في ركب الشهداء.
وفي أول رد فعل للتنظيمات المتطرفة بعد مقتل "العريبي" فجر انتحاريان نفسيهما مساء اليوم الثلاثاء ، في هجوم مزدوج بسيارتين مفخختين على حاجزين للجيش وسط بنغازي .
وفي غضون ذلك أدى حشد من الموالين للتنظيمات الاسلامية في ليبيا يتقدمهم الصادق الغرياني ورئيس وأعضاء المؤتمر الوطني العام  المنتهية ولايته ، أدوا صلاة الغائب على "محمد العريبي" بميدان الشهداء وسط العاصمة الليبية طرابلس ، بينما تستقبل أسرته التعازي بمنطقة عين زارة بضواحي المدينة.