نظمت جمعية ودان للتراث والسياحة العرس الجماعي للسنة الرابعة على التوالي.
وقال محمد بشير يوسف رئيس جمعية ودان للتراث والسياحة  الجمعية الراعية لفعاليات العرس الجماعي، في تصريح لمراسل "بوابة افريقيا الاخبارية" أن "هذا الفرح الذي اقيم الليلة البارحة بصالات مسجد بن عقيلة بودان ضم هذا العام 124 عريس و عروس فكرته تهدف الى رفع المعاناة عن الشباب واسرهم بسبب التكاليف الباهضة التي ترهق كاهلهم خصوصا مع شح السيولة المالية وارتفاع الاسعار بشكل جنوني لكل شئ دون استثناء ابتداءا من رغيف الخبز وانتهاءً بجرام الذهب والحرير الذي يعد احد اساسيات المهر للفتاة الليبية بشكل عام".
  وأضاف  قائلا: "بلغت المصاريف المالية لكل الاسر مجتمعة مايقارب من مائة واربعة وعشرين الف دينار ، عن كل عائلة من اهالي العرسان 2000 دينار ، وتتكفل بتقديم 25 قعد مجموعها مجتمعة 1550 قعد ، كل قعد يضم اربعة اشخاص  ليبلغ عدد الضيوف المعزومين 6200 شخص ، اضافة الى المشروبات الغازية وقناني مياه الشرب والشاي التي تكفلت جمعية ودان للتراث والسياحة بتوفيرها . فيما عدد الخراف التي نحرت لهده المناسبة ما يزيد عن 150 شاة".
وأشار إلى أن "عدد من اصحاب المعروف من رجال الاعمال والتجار وغيرهم من الجفرة  قدموا الدعم المالي وتوفير بعض المستلزمات والهدايا الرمزية للعرسان".

  
أحد المشاركين من العرسان ( عبدالرحمن احمد السريتي ) قال نيابة عن العرسان المشاركين أن "العرس الجماعي يعتبر مناسبة اجتماعية رائعة لها وقع  وعوائد جيدة على الاسرة من ناحية تقليص التكاليف الى ادني حد وننصح الشباب المقبلين على الزواج الى المشاركة على مدى الدورات القادمة لانه يسهل على أي شاب المساعدة بشكل كبير خصوصا في الوقت الحالي من الظروف التي تمر به البلاد"
  مقدما الشكر إلى "الجهات التي قدمت العون والمساعدة وجمعية ودان والقائمين عليها لانهم اتاحوا الفرصة لفرح الجميع"
  وتضمنت فعاليات العرس وجبة عشاء جماعية وسط حضور مكثف من أبناء مدن الجفرة هون وودان وسوكنة وزلة والفقهاء وحضور رسمي مؤسساتي من اعيان ووجهاء ومجالس الشورى والمجلس البلدي بالجفرة والفروع البلدية بها وغيرها.