من المنتظر أن يكشف حزب نداء تونس ، الفائزة بأكبر عدد من مقاعد البرلمان الجديد ، غداً عن اسم الشخصية المقترحة بتشكيل الحكومة الحديدة التي يرجح أن تكون حكومة كفاءات سياسية ممثلة من عديد الأحزاب.

وقبل ساعات من هذا التاريخ يطرح سؤال هام داخل المشهد السياسي في تونس ومؤداها هل تكون حركة النهضة الاسلامية حاضرة في هذه الحكومة في ظل رفض جزء من قواعدها ومن قواعد النداء وعدة أحزاب أخرى لتواجدها ٠

"بوابة افريقيا الإخبارية" استبقت الحدث وتحدثت في الموضوع مع القيادي في حزب النهضة وعضو كتلتها في البرلمان الجديد العجمي الوريمي وطرحت عليه الأسئلة الممكنة

س هل تنوون المشاركة في الحكومة الجديدة وهل تم الاتصال بكم في هذا الشأن ؟

ج الاتجاه العام مع المشاركة انطلاقا من رؤية للحكم وتقدير لمتطلبات المرحلة وحرص على نجاح مسار الانتقال الديمقراطي وحمايته من الانتكاس. ويبدو أن الاتجاه الغالب داخل النداء مع الشراكة لضمان النجاح وانجاز برنامج الحكومة الإئتلافية
ولا ينبغي تجاهل نتائج التشريعية بل من الضروري البناء عليها وهو رأي المنظمات الوطنية والاطراف الاقليمية والدولية من يريد منها الاستقرار ومواصلة الانتقال الديمقراطي

س هناك من تحدث عن اتفاق حول توزير قياديين من النهضة في الحكومة القادمة عبر ديلو والعاري ، ما صحة ذلك ؟

ج لم يتحدد بعد طبيعة وتركيبة الحكومة و لم يعرف بعد من سيراسها فكيف يتحدد اعضاؤها.هي ترشيحات وتخمينات صحفية وتمثلات للحكومة المثالية
اعتقد ان رئيس الحكومة من حقه ان يختار فريقه اي يكون له راي في مقترحات الاحزاب لانه هو الذي سيحاسب على اداء حكومته ونتائجها وان المرحلة ليست مرحلة تجريب انما هي مرحلة إنجاز.

س هل تم إعلامكم أو التشاور معكم حول الشخصية التي يمكن ترشيحها لرئاسة الحكومة المقبلة؟

ج نحن لا نقترح ولا نختار لكننا نشترط ان يحظى رئيس الحكومة بالتوافق وان لا يكون عدائيا تجاه النهضة أو غيرها وان لا يكون متحيزا الى فئة الا المؤمنين بالديمقراطية واهداف الثورة ومصلحة البلاد.
لن تدعم اانهضة شخصية تعاديها ولن تمنحها ثقتها في البرلمان.

س هل يمكن للنهضة أن تقبل بأن يكون رئيس الحكومة القادم من داخل نداء تونس وتحديدا أن يكون أمينها العام الطيب البكوش ؟

ج حسب علمي السيد البكوش لا يحظى باجماع او توافق داخل حزبه والصوت الاعلى الأن يرى ان يكون رئيس الحكومة القادم من خارج الحزب