قال أمين عام الاتحاد العام التونسي للشغل، نور الدين الطبوبي، اليوم الخميس، إنّ الـ94 بالمائة من المشاركين في الاستفتاء يوم 25 جويلية/يوليو الماضي الذين صوتوا بـ"نعم" لفائدة مشروع الدستور الجديد، يتحملون مسؤوليتهم في اختيارهم وفي ما ستؤول إليه الأوضاع في البلاد من انفلاتات وتوترات اجتماعية.

وأضاف الطبوبي في كلمة خلال إشرافه على حفل توزيع شهائد ختم التكوين النقابي الأساسي بمقر الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس، تزامنا مع إحياء الذكرى 75 لملحمة 5 أوت/أغسطس 1947، أن ''الاتحاد كمنظمة ديمقراطية تقدمية، رغم تركه حرية الاختيار لمنظوريه في ممارسة قناعاتهم، سيناضل ويضغط إيجابيا من اجل الاستحقاقات الاجتماعية والدفاع عن كل القضايا الحقوقية وحرية التعبير".

وأكد أيضا أن المنظمة الشغيلة منفتحة على الحوار وأنّ الإضراب ليس غاية وإنما وسيلة، خاصة في غياب تفاعل السلطة التنفيية لإيجاد الحلول وفض المشاكل والتوترات.