أعلن نائب السفير الصيني لدى إثيوبيا، تشين جيان، اليوم الثلاثاء، أن بلاده تبرعت بنحو 122 مليون دولار لدول ليبيريا وسيراليون وغينيا التي يتفشى بها مرض إيبولا في غرب أفريقيا.

وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام إثيوبية، اليوم، أوضح جيان أن "هذا الدعم يأتي في إطار تعاون الصين وأفريقيا".

ولفت السفير الصيني إلى أن "حجم التبادل الاستثماري بين الصين وإثيوبيا بلغ 2.1 مليار دولار"، مشيرا إلى أن علاقات بلاده وإثيوبيا في مجالات التجارة والاستثمار "بدأت تنمو بصورة مضطردة".

ونبه جيان إلى أن بلاده نتيجة هذه العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين منحت للإثيوبيين فرصة التدريب.

و"إيبولا" من الفيروسات القاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات من بين المصابين به خلال الفترة الأولى من العدوى إلى 90%؛ جراء نزيف الدم المتواصل من جميع مخارج الجسم.

وبدأت الموجة الحالية من الإصابات بالفيروس في غينيا في ديسمبر/ كانون أول الماضي، قبل أن تمتد إلى ليبيريا، ونيجيريا، وسيراليون، والسنغال، والكونغو الديمقراطية، ومؤخرا وصل إلى إسبانيا، وفرنسا، والولايات المتحدة، ومالي.

وبلغ عدد من فقدوا حياتهم جراء "إيبولا" 4818 شخصا من بين 13 ألفاً و42 أصيبوا بالمرض، حسب تقرير أصدرته منظمة الصحة العالمية، مؤخرا، وتضمن إحصائيات بضحايا المرض حتى نهاية يوم الثاني من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.