أعلن رئيس الحكومة الحبيب الصيد خلال ندوة صحفية عقدت اليوم الأحد 29 مارس 2015، مقتل الإرهابي الجزائري خالد الشايب المكنى بـ"لقمان أبو صخر" خلال العملية الأمنية بمنطقة سيدي عيش من ولاية قفصة في الليلة الفاصلة بين السبت والأحد.

كما تأكد مقتل ميمون الجزائري  و الإرهابي الخطير أنس العاتري والملقب بـ«أبو أنس» وهو جزائري ويتزعم الخلايا الإرهابية في جبال الكاف ، قرب الحدود التونسية الجزائرية والذي كان  قاد العملية الإرهابية التي استهدفت  قافلة للجنود وعائلاتهم وأسفرت عن استشهاد 5عساكر وجرح 12 آخرين. 

ويعد خالد الشايب والملقب بأبو صخر من أخطر الارهابيين المطلوبين للأمن والقضاء في تونس والجزائر  ينحدر من أصول جزائرية، .ويعتبر الرجل الثاني في القاعدة بالمغرب العربي

درس أبو صخر الكيمياء الأمر الذي جعله متخصصا في صناعة المتفجرات، وسبق له ان شارك في القتال في شمال مالي، كما ان له يدا في اغتيال الوكيل الاول بالحرس الوطني أنيس الجلاصي الذي اغتيل يوم 10 ديسمبر 2012، على يد مسلحين اشتبكوا مع قوات الامن يومها بمعتمدية فريانة من ولاية القصرين.

خالد الشايب أو لقمان أبو صخر مورط كذلك في اغتيال وذبح الجنود بالشعانبي وذلك حسب ما أكده البلاغ الصادر عن وزارة الداخلية إثر أحداث الشعانبي الدامية التي جدت بتاريخ 29 جويلية2013 ، اضافة الى تورطه في التخطيط لعملية الاعتداء على المتحف ٠

واعتبر المحللون الامنيون أن عملية الليلة الماضية كانت الأهم في تاريخ مكافحة الارهاب وتعطي دفعا مهما للأجهزة العسكرية والأمنية في حربها المعلنة ضد الارهاب وخاصة بعد عملية متحف باردو، اذ تم القضاء على تسعة إرهابيين وإيقاف واحد منهم