تعيش وزارة الصحة المغربية أزمة بسبب عدم توصلها باللقاح من الصين ،رغم انها من اوائل الدول التي وقعت اتفاقا للحصول على ما يفوق65 مليون جرعة ،حسب ما اعلن آنذاك.
هذا بالنسبة للقاح الصيني ، أما بالنسبة للقاح البريطاني ، الذي تنتجه شركات هندية “أسترازينيكا”  والذي اعلن ان المغرب سيتسلم اول جرعات منه اليوم السبت  فقد اعلن انه لم يصل كما كان متوقعا.
  فبعد ما كان من المرتقب أن يصل، اليوم السبت 16 يناير الجاري، لقاح “كوفيشيلد” الذي طورته شركة “أسترازينيكا” و “أكسفورد” بشراكة مع معهد “سيروم” الهندي، تعذر مرة أخرى وصوله، لأسباب مجهولة.
وكانت مصادر إعلامية،  أكدت خبر عدم إقلاع الطائرة المخصصة لنقل اللقاح من الهند من مطار محمد الخامس بالدار البيضاء مساء أمس الجمعة.
تأخر التوصل باللقاح المتعاقد حوله جعل وزارة الصحة في ازمة، خاصة أنها لم تقدم تفسيرات واضحة للأسباب الحقيقية، وكذلك اسباب تأخر انطلاق حملة التلقيح التي أعلن عنها الملك محمد السادس منذ اشهر.

 وانتقدت العديد من الجهات غياب الوضوح من قبل وزارة الصحة لتقديم تفسيرات تبريرات واضحة لهذا التأخير، رغم الحملة الإعلامية التي صاحبت الاعلان عن اطلاق حملة التلقيح، والتي سبقت عدد من الدول، لكن ذات الدول بدأت حملة التلقيح قبل المغرب بعد أن توصلت باللقاحات.