أعلنت منظمة الصحة العالمية، عن وقوع نحو من 700 إصابة جديدة بفيروس "إيبولا" في غرب أفريقيا، خلال الأسبوع الأخير. 

وذكرت المنظمة الدولية، في بيان صدر عنها اليوم الخميس، أنها كانت تسجل قبل 3 أسابيع حوالي 500 حالة إصابة بالفيروس القاتل إسبوعيا، مشيرة إلى أن هذا الرقم زاد بشكل ملحوظ ليصل إلى 700 حالة خلال الأسبوع الماضي.  

وأوضحت المنظمة أن هذا الأمر يعتبر مؤشرا على انتشار الفيروس بشكل سريع جدا، لافتة إلى أن آخر بيانات تشير إلى وقوع 2600 حالة وفاة بسبب الفيروس، أغلبها في دولة ليبيريا. 

وذكرت أن عدد الموظفين الصحيين الذين أُصيبوا بالفيروس بلغ 318 حالة، وأن نصفهم لقوا حتفهم أثناء علاجهم، موضحة أن نصف من أُصيبوا بالفيروس حتى الآن في غرب أفريقيا وعددهم نحو 5300 حالة، قد أُصيبوا به في الأسابيع الثلاثة الأخيرة. وذكرت أن الفيروس أكثر تأثيرا في دول ليبيريا وسيراليون وغينيا ونيجيريا والسنغال. 

و"إيبولا" من الفيروسات الخطيرة، والقاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات من بين المصابين به إلى (90%)، وذلك نتيجة لنزيف الدم المتواصل من جميع فتحات الجسم، خلال الفترة الأولى من العدوى بالفيروس.

كما أنه وباء معدٍ ينتقل عبر الاتصال المباشر مع المصابين من البشر، أو الحيوانات عن طريق الدم، أو سوائل الجسم، وإفرازاته، الأمر الذي يتطلب ضرورة عزل المرضى، والكشف عليهم، من خلال أجهزة متخصصة، لرصد أي علامات لهذا الوباء الخطير.

وكانت الموجة الحالية من الإصابات بالفيروس، بدأت في غينيا في ديسمبر/كانون الأول العام الماضي، وامتدت إلى ليبيريا، ونيجيريا، وسيراليون، ومؤخرا إلى السنغال، والكونغو الديموقراطية.