اكدت  الحكومة الكينية أنها تقوم بإجراءات الفحص المكثف في جميع نقاط الدخول لمنع انتقال فيروس إيبولا في البلاد.

وصرح وزير الصحة “جيمس ماشاريا” في مجلس الوزراء امس  أن الرئيس “اوهورو كينياتا” طالب أيضاً  بمعرفة الخطوات التي تتخذها وزارة الصحة في الحد من هذا المرض الفتاك الذي يجتاح غرب أفريقيا.

وأضاف “ماشاريا” أن كينيا لا تستطيع أن تأمن هذه المسألة تماماً خاصة منذ سمح الرئيس السابق جومو كينياتا باستقبال 76 رحلة أسبوعيا من غرب أفريقيا، واستبعد حظر رحلات جوية من البلدان المتضررة، قائلا إنه لن يساعد ذلك الحد من الخطر لأن الناس ما زالت قادرة على عبور الحدود.

وتحدث في المنتدى مع منظمة الصحة العالمية (WHO) الذي أكد فيه على الحاجة إلى كينيا لأخذ المسألة على محمل الجد، كونها مركز اتصال في المنطقة.

يقول المدير القطري لمنظمة الصحة العالمية تم تصنيف كينيا تحت المجموعة الثانية  2 ، اي انها في خطر كبير من انتقال العدوى، وبالتالي فإن القرارات التي اتخذتها الحكومة الكينية بفحص المسافرين والوافدين هي أفضل فكرة جيدة .

وقامت منظمة الصحة العالمية باستخدام العقاقير التجريبية لمحاربة فيروس إيبولا الذي وصل عدد ضحاياه إلى أكثر من ألف شخص، واعلنت وكالة الصحة التابعة للامم المتحدة أن الامصال التجريبية المتاحة للقضاء على الفيروس أرسلت لغرب أفريقيا وجاري العمل بها