أصيب 3 من العاملين بقطاع الصحة في النرويج، اليوم السبت، بجلطات بعد تلقيهم لقاح أسترازينيكا للوقاية من كورونا، ويعالجون حاليا في المستشفى.

وأوقفت النرويج يوم الخميس استخدام هذا اللقاح في أعقاب خطوة مماثلة للدنمارك. وحذت أيسلندا حذوهما فيما بعد.

وقال سيجورد هورتمو، وهو أحد كبار الأطباء في وكالة الأدوية النرويجية، في مؤتمر صحفي عُقد بالاشتراك مع المعهد النرويجي للصحة العامة "لا نعرف ما إذا كانت الإصابات مرتبطة باللقاح".

وفي توضيح  لمنظمة الصحة العالمية، أمس الجمعة، أفادت أنه لا يوجد سبب لوقف استخدام لقاح فيروس كورونا الذي تنتجه شركة أسترازينيكا.

ويأتي بيان المنظمة بعد وقت قصير من انضمام بلغاريا وتايلاند إلى ثلاث دول اسكندنافية علقت التطعيمات باللقاح.

بينما قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في إفادة صحفية الجمعة، إن المنظمة تواصل تسليم لقاحات أسترازينيكا المضادة لكورونا، بينما تنتظر مراجعة اللجنة الاستشارية المعنية بسلامة اللقاح التابعة للمنظمة، تقارير الأعراض السلبية بعد التطعيم.

كما قالت الهيئة المنظمة للأدوية في الاتحاد الأوروبي إنه لا يوجد ما يشير إلى أن لقاح أكسفورد – أسترازينيكا ضد فيروس كورونا مرتبط بزيادة خطر الإصابة بجلطات الدم.

وأشارت إلى أن عدد الحالات بين الأشخاص الذين جرى تلقيحهم لم يكن أعلى منه عند عموم السكان.