أعربت منظمة الصحة العالمية يوم أمس الجمعة إنها تخشى تفشي الأمراض المعدية بسبب المياه القذرة والأشخاص الهاربين من القتال بالقرب من طرابلس.

وكان ممثل اليونيسف الخاص في ليبيا عبد الرحمن غندور، أكد أن حوالي نصف مليون طفل بالإضافة الى عشرات آلاف الأطفال الآخرين في المناطق الغربية بليبيا يتعرضون للخطر المباشر نتيجة اشتداد القتال.

وأوضح غندور في بيان له أن اليونيسف تذكر كافة الأطراف بتجنب ارتكاب خروقات خطيرة ضد الأطفال بما فيها تجنيد الأطفال واستخدامهم في القتال، مضيفا "تناشد اليونيسف أطراف النزاع كافة من أجل حماية كل طفلة وطفل في جميع الأوقات وحمايتهم من الأذى وذلك تماشياً مع القانون الانساني الدولي.