لم تغفر الصحافة الاوروبية ذات الميول الصهيونية ما فعله النجم المصري محمد صلاح عندما لعب مع بازل السويسري ضد ماكابي الاسرائيلي في دوري ابطال اوروبا حيث رفض مصافحة اللاعبين الاسرائيليين ثم قام بالسجود بعد احراز هدف في ملعب تل ابيب. ويبدو ان هذه الصحافة والتي يقف وراءها لوبي صهيوني تريد ان "تدفع " اللاعب المصري الثمن كنوع من الانتقام

ويواجه محمد صلاح أزمة من نوع خاص مع ناديه الجديد، وذلك بسبب مواقف اللاعب من الكيان الصهيوني، والتي ظهرت بوضوح في مباراتي فريقه السويسري ضد ماكابي تل أبيب الصهويني في الدور التمهيدي لدوري أبطال أوروبا هذا الموسم.وأشارت صحيفة "ديل ميل" الإنجليزية في تقرير مطول لها عن "ميسي العرب" إلى أن صلاح رفض مصافحة لاعبي الفريق الصهيوني، واكتفى بتوجيه قبضته لهم قبل المباراتين، وقد فسر هذا الفعل لشعوره بوجود حاجز نفسي ضد الكيان الصهيوني، إرضاءً للشعب المصري.

وأضافت الصحيفة الإنجليزية أن الموقف السياسي لصلاح سيشكل تحديًا كبيرًا له مع إدارة تشيلسي، حيث أن مالك النادي اللندني رجل الأعمال الروسي رومان إبراموفيتش يهودي، ويقوم بزيارات وأعمال خيرية عديدة إلى الكيان الصهيوني، وهو نفس الحال بالنسبة لرئيس النادي بروس باك، ومدير النادي إيجيني تينيباوم، وشددت على أن استمرار صلاح في مواقفه سيشكل إزعاجًا كبيرًا لهم.

وأكدت "ديلي ميل" أن رحيل الإسباني خوان ماتا إلى مانشستر يونايتد مقابل 37 مليون جنيه إسترليني، أجبرت إدارة تشيلسي على دفع 11 مليون جنيه إسترليني لضم محمد صلاح، خاصة أنه أحرجها بأدائه الجيد أمام تشيلسي هذا الموسم في دوري الأبطال والموسم الماضي في قبل نهائي مسابقة الدوري الأوروبي، وهز شباك "البلوز" ثلاث مرات.وسيكون اللاعب المصري على موعد مع تحديات جديدة مختلفة عن التحديات التي واجهها في سويسرا لسببين اولا لحجم شعبية تشيلسي

وثانيا للاجواء المحيطة بالنادي اللندني الكبير حيث من المعروف بان هئا الحي يسكنه اليهود ويوجد من بينهم صهاينة يكنون العداء للاعبين العرب،وليس من السهل النجاح في هذه الاجواء، ولكن صلاح لاعب موهوب متشبع بثقافة الاحتراف وبالتالي فانه يعرف كيف ينجح كما نجح في الدوري السويسري.