قرّر المكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين التونسيين المجتمع اليوم, الثلاثاء 25 ديسمبر 2018, تنفيذ إضراب عام في قطاع الصحافة والإعلام يو14 جانفي المقبل.

ويأتي هذا الاضراب على خلفية الوضع الصعب الذي يعيشه قطاع الإعلام في تونس وتفشّي ظاهرة التشغيل الهشّ, وإخلال أجهزة الدولة الرقابية, على غرار وزارة الشؤون الإجتماعية  وأجهزة وزارة المالية, في مراقبة التمويلات المشبوهة لبعض المؤسسات الاعلامية, إلى جانب تقاعس وزارة الشؤون الإجتماعية في مراقبة المؤسسات الإعلامية التي لا تحترم التغطية الاجتماعية للصحفيين, وفق ما أفاد به زياد دبار, عضو نقابة الصحفيين التونسيين في تصريح إعلامي.

ويأتي قرار الإضراب العام في قطاع الصحافة والإعلام في تونس المزمع تنفيذه يوم 14 جانفي المقبل يوما فقط إثر حادثة إقدام مصوّر صحفي بقناة تلفزية خاصة على حرق نفسه, وذلك بمحافظة القصرين, وسط غرب البلاد.

ويظهر الفيديو الذي يتمّ تداوله بكثافة منذ أمس الإثنين على مواقع التواصل الإجتماعي أن هناك أحد الأشخاص قام بإضرام النار في جسد المصور التلفزي من الخلف.

وأكد الناطق الرسمي بإسم وزارة الداخلية التونسية سفيان الزعق, في تصريح إعلامي اليوم الثلاثاء, أنه تمّ تكليف الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية للشرطة العدلية بالقرجاني بإنابة عدلية من طرف قاضي التحقيق للمحكمة الإبتدائية بالقصرين في قضية وفاة المصور الصحفي عبد الرزاق الزرقي حرقا.