نظمت بفندق تيبستي، أمس الخميس، الجلسة الثانية من الصالون السياسي الليبي تحت عنوان "الحرب على الإرهاب أي دور للإعلام".

وشارك في الندوة كل من نائب رئيس الوزراء بالحكومة المؤقتة عبدالسلام البدري وبحضور وزير الخارجية والتعاون الدولي عبدالهادي الحويج ورئيس اللجنة التشريعية بمجلس النواب رمضان شنبش وعضو مجلس النواب مفتاح كويدير، وايضاً بعض اعيان ومشائخ مدينة بنغازي، حيث افتتح الجلسة عبدالسلام الرقيعي وألقى كل من على شندب الإعلامي والمراقب السياسي اللبناني، وفانيسا توماسيني صحفية ايطالية, وإيناس محسن صحفية تونسية، وناصر الدعيسي صحفي ليبي، واخيراً الإعلامي الليبي مالك الشاردة، كلمه مفادها الحرب على الإرهاب... ودور الإعلام .

كما تم طرح العديد من الأسئلة من قبل الحاضرين ومناقشتها مع المدعوين، وقد القى الوزير كلمة شدد فيها على ضرورة التوضيح والتشخيص الحقيقي للحرب على الإرهاب ووصف المعركة كما هي وليس كما يسوق لها في بعض وسائل الإعلام وتطرق في هذا الشأن بأن معركة طرابلس ليست بين الشرق والغرب إنما هي حرب الجيش الوطني ضد المليشيات الإرهابية وأكد أن المرحلة القادمة مرحلة بناء دوله بعيدة عن الإرهاب.