قال المفتي المعزول الصادق الغرياني، إن قوات الجيش الليبي تنفذ مشروع صهيوني للمنطقة العربية تتزعمه كل من فرنسا والإمارات والسعودية ومصر، وذلك "لقتل ووأد كل طموحات الثورات العربية في ليبيا وسوريا واليمن ومصر"
 
 وخلال لقاء تلفزيوني عبر قناة "التناصح" أذيع الأربعاء، تابعته "بوابة إفريقيا الإخبارية" أضاف المفتي المعزول: "في هذه الأيام نشاهد أعمال شنيعة من الدمار والقتال الشرس الذي ندفع فيه كل يوم قوافل من الشهداء الأبطال"
 
 وتابع: " ألاحظ أن الطائرات الإماراتية تعمل بكثافة وتحوم في سماء ليبيا بأريحية، استباحت ديارنا وأرضنا وسماءنا، وما تركت مطارا مدنيا أو عسكريا إلا قصفته، ولم تَنجُ منها حتى المستشفيات والمدارس"، وأكمل: "كأننا في بلد ليس فيه دولة ولا حكومة، وليس لحكومتنا أي شيء من رد الفعل"
 
 وأردف قائلا: "كل ما نسمعه بيانات معلبة مجمدة أصبحت لا معنى ولا مضمون لها، نفس البيانات التي تصدر من شهور وسنوات، ومجرد هناك موظف مكلف بتغيير التاريخ ونشره"، مستنكرا البيانات الصادرة عن حكومة الوفاق، قائلا: " أشد عقوبة تُوقِعها حكومتنا التصريحُ بأن القصف يُعد جريمةَ حرب، وأنهم سيتقدّمون بشكوى لمجلس الأمن؛ شيءٌ مضحك يسمعه الناس منذ بداية الحرب إلى الآن".



 
 واستطرد: "أنصح من تورط وقاتل في خندق واحد مع الروس والملاحدة إخوانَه المسلمين تحت قيادة حفتر من المنطقة الشرقية وترهونة، أن ينزعوا يدهم من حفتر قبل أن تحرقهم نار الدنيا قبل نار الآخرة، وعلى من وقف مع حفتر ألا يغترّوا ويُمَنّوا نفوسهم المالَ و السلطان، فعاقبة هذه الحرب عليهم هو الخذلان لا أشكّ في ذلك"
 
 وأفتى الصادق الغرياني بأن "النساء اللاتي يقُمن بخدمة الثوار في إعداد الطعام مجاهدات أيضا؛ فالجهاد له أوجه كثيرة وليس بالسلاح وحده"، وفق قوله.