رأى الكاتب والأكاديمي الليبي محمد ابوراس الشريف، أن الأطراف الدولية هى الحاكم الرئيسي لفروع الأزمة الليبية.

وقال الشريف في تصريح لـ"بوابة أفريقيا الإخبارية"، "من منطلق اللى تغلب به العب به " تتحرك الأطراف السياسية المحلية الليبية للحصول على امتيازات وغنائم ذات فترة قصيرة ومحدودة إلى حين اقتناص فرصة أخرى أطول عمر من التى سبقتها دون مراعاة مشاعر الشارع الليبي المنفصل فكرياً وأيدلوجياً إلى أزقة وحواري والمتشيع لكل طرف سياسي على حدا والمنتكس ... وتظل الأطراف الدولية هى الحاكم الرئيسي لفروع الأزمة الليبية وهى الراعي الذهبي والقوى لكل المبادرات والفرص التى تخدم مصالحها سواء الاقتصادية أو السياسية أو الأمنية لتبقى البعثة الدولية هى الوسيط بين المتخاصمين الدوليين لخلق توازن لضمان مصالح تلك الدول الفاعلة... وربما يهدد تماسك المؤسسة العسكرية تلك المصالح الضيقة والضعيفة".