وصف الكاتب والأكاديمي الليبي محمد ابوراس الشريف، اتفاق الصخيرات أو الاتفاق السياسي الليبي الموقع في 17 ديسمبر 2015 برعاية أممية، بأنه اتفاق "معيب".

وقال الشريف في تصريح خاص لـ"بوابة أفريقيا الإخبارية"، "تمر ذكري اتفاق الصخيرات المعيب والذي يصل الْيَوْمَ لعامه الثالث دون أي تقدم نحو الأفضل حيث لازالت البعثة الأممية تستثمر في الوقت لصالح موظفيه ولازلت معاناة الناس تزداد نحو الأسوأ والمواطن الليبي يدفع الضريبة التي فرضت عليه فرض"، مضيفا "اتفاق الصخيرات لم يأتي برداً ولا سلماً، بل جاء كمحاصصة دولية بين الأطراف الرعاية للفوضى في ليبيا من خلال اقتسام دوائر النفوذ في بلد تنهشة الصراعات المحلية ويتقاسم ساسة الأموال من العوائد النفطية والغازية من خلال التحالفات مع أمراء الخراب والحرب، لا يذكر الليبيون أي حسنة لهذا الاتفاق المختلف عليه، اتفاق الصخيرات لم يكن وفاق بل كان شقاق أخر في جدار الوطن المتصدع شرقاً وغربا وجنوباً ولَم يضف أي شيء يفيد المشهد السياسي المتجمد".