ذكر المدير العام للمعهد الوطني للتراث في تونس عدنان الوحيشي اليوم  أن الشرطة حجزت بداية الأسبوع الجاري 1001 قطعة فضية كانت بحوزة مهرب آثار في مدينة سوسة الساحلية  وهي تعود إلى العهد الروماني ( الأباطرة السفيريين 3 ق بعد الميلاد ). 

وأكد الوحيشي أن البحوث جارية لتحديد فترة الحكم التي صدر فيها هذا الكنز النادر مضيفا أن عالما في مجال المسكوكات بصدد تنظيفها ودراستها علما وأنها تحتوى أيضا على قطع نقدية يونانية يتعين تحديد تاريخ صدورها. 

وكان الوحيشي أعلن  الاثنين الماضي انه تم حجز مجموعة أثرية تتركب من 500 قطعة أثرية في منزل بالعاصمة على ملك مواطن تونسي . 
وأشار إلى أن عملية الحجز تمت بالطرق القانونية مبرزا أن هذه المجموعة تضم قطعا من الخزف والزجاج بالإضافة إلى منحوتة رخامية وقطعة فسيفساء تنتمي كلها إلى الفترة القديمة.
وأضاف انه من بين هذه المجموعة 100 قطعة من الخزف الإغريقي يعود تاريخ صنعها إلى القرن السادس قبل الميلاد وهى تمثل كنزا استثنائيا نظرا لندرتها وقيمتها العالمية.
كما توجد ضمن المجموعة قطع من الخزف التونسي  من الفترة الرومانية للقرن الثالث بعد الميلاد كانت موجودة بموقع فخار رفيع بمنطقة العوجة قرب مدينة القيروان
أما القطع الزجاجية فتعد بالعشرات وهى قطع كاملة من الفترة البونية والرومانية. وأوضح عدنان الوحيشى أن القطع المحجوزة من شانها إثراء المخزون التراثىلتونس  وسيجرى العمل على إقامة معرض خاص بهذه المجموعة النادرة ليتم توزيعها لاحقا في المتاحف التونسية  مفيدا أن فريقا علميا مختصا بصدد إعداد دراسة لتحديد مصادر هذه القطع الأثرية.