جدد عضو مجلس الدولة عبد الرحمن الشاطر التحذير من تبعات إجراء انتخابات رئاسية في ليبيا في هذه المرحلة.

وأكد الشاطر في تصريح خص بوابة إفريقيا الإخبارية بنسخة منه أن إجراء انتخابات رئاسية في هذه الظروف سيؤدي إلى انقسام حاد  بين المناطق التاريخية  بين قابل ورافض سيؤدي لتفكك حقيقي وواقعي على الأرض وقد يتطور الى صدامات مسلحة مضيفا في أحسن الظروف سيقبل الجميع بنتائج انتخاب رئيس للدولة لفترتين متتاليتين فقط وخلال مدة رئاسته التي قد تصل بين ثمانية الى عشر سنوات سيطوع البرلمان لإجراء تعديلات دستورية تسمح له بالترشح إلى فترات ولايات أخرى.

وأضاف الشاطر أنه يتوجب على البعثة لأممية أن تدرك أن هناك أصوات مرتفعة لها منابر إعلامية قوية بمال سياسي فاسد وأن هناك أصوات أخرى لكنها غير مسموعة لأنها تفتقد الى ميكروفونات صادحة لأنها ترفض المال السياسي الفاسد. وأن هناك تدخل من دول خارجية اقليمية وعربية ودولية لا يهمها من الاستقرار في ليبيا إلا أن يكون عبر عملائها لضمان سيطرتها على الثروات الطبيعية في ليبيا وعقود اعادة الاعمار.

وأوضح الشاطر أن المطلوب هو انتخابات تشريعية  فقط  تقود مرحلة تهدئة لصياغة دستور وفق معطيات العصر وليس استدعاء لدستور لترقيعه أو مشروع دستور تمت صياغته تحت ضغوط مؤلمة وجاء بنظام فدرالي مبطن موضحا أن ليبيا بحاجة إلى جسم تشريعي جديد وقد خلا المشهد من الأجسام والشخصيات التي ترى نفسها ولا ترى الوطن الذي ينهار بسببها وعلى أيديها.