أكد عضو مجلس الدولة عبد الرحمن الشاطر أن تفجير بوابة وادي كعام يدل على أن تنظيم داعش "يصر على إذلال الشعوب ومنع الدول من أن تتقدم إلى الأمام لتجاري وتندمج في العصر الذي تحياه الشعوب والأمم في تقدم سريع الخطى ومبهر بالاختراعات".

ودعا الشاطر في تصريح لبوابة إفريقيا الإخبارية الساسة الليبيين الذين يتصارعون على كراسي السلطة إلى التنبه "أن بلدهم في خطر وانه كلما طال أمد خلافاتهم فلن ترى ليبيا الاستقرار وحيث لا يتوفر الاستقرار تتوفر الظروف الملائمة لهذا التنظيم الشرس أن يتمكن منهم ومن دولتهم".

وأضاف الشاطر أن "ما حدث في بوابة عين كعام يعيد للذاكرة السيناريوهات الأولى التي سبقت تمكن التنظيم من إقامة إماراته في سرت ودرنة وكان الثمن باهظا لإخراجهم في كلتا الحالتين".

وأردف أن تفجير كعام يستدعي استحضار الواعز الوطني لإنقاذ ليس فقط ليبيا من هؤلاء المجرمين وإنما منطقة شمال إفريقيا وعمقها" مضيفا "لابد من هز ضمائر الذين يعبثون باستقرار ليبيا ويصرون إما أن يكونوا في السلطة  أو من بعدهم الطوفان" مردفا "الطوفان سيجرفهم لأنهم لم يدركوا أن الكراسي والسلطة والصولجان زائلون وتبقى الأوطان ويبقى التاريخ المشرف".