أكد عضو مجلس الدولة عبد الرحمن الشاطر أن التفجير الذي استهدف مقر وزارة الخارجية بالعاصمة طرابلس عمل إرهابي له دلالات قوية.

وبين الشاطر في تصريح لبوابة إفريقيا الإخبارية أن التفجير يدل على أن "الترتيبات الأمنية  لم تحظ بالاهتمام الجيد فهي بطيئة وتعاملت مع الشكل الخارجي لازمة الأمن وليس المضمون الفعال الذي يحقق قدرا أوفر  من الأمن" كما عرت "هزال وزارتي الدفاع والداخلية" موضحا ان ما وصفها بالمليشيات التي تسيطر على المشهد ليست على كفاءة عالة لأداء عمل يحتاج لانضباطية عالية ومهنية استخباراتي  فائقة الكفاءة.

وأشار الشاطر إلى "افتقار الأجهزة الأمنية والعسكرية قدرة السيطرة الجوية لتعويض عجزها على الأرض لمتابعة التحركات المشبوهة".

وأردف الشاطر ستمطرنا المجالس الثلاثة المنبثقة عن الاتفاق السياسي (المجلس الرئاسي مجلس النواب مجلس الدولة) ببيانات الإدانة وسوف نتلقى شجب بأقوى العبارات من البعثة الأممية للدعم في ليبيا وسفارات مهمة تندد بالحادث الإرهابي مضيفا: انا ارفض هذه البيانات فقد شبعنا منها.

وتابع الشاطر يتوجب "على حكومة الوفاق أن تعمل على أنها حكومة مسؤولة وليست مؤسسة مجتمع مدني لا تملك من الوسائل  إلا التنديد" مردفا على البعثة الاممية أن تضغط على المتدخلين من دول الجوار بالتوقف عن تدخلاتهم في البلاد.

وختم الشاطر بالقول: يتوجب على مجلسي الدولة والنواب الكف عن الدوران بليبيا في حلقة مفرغة عليهما الإسراع في اتخاذ الإجراءات لإعادة الأمانة للشعب الليبي فهم ليسوا قيمين على الوطن وقد ثبت فشلهم الذريع.

وأعلنت وزارة الخارجية في بيان لها كشفت وزارة الخارجية بحكومة الوفاق عن تفاصيل الهجوم الذي تعرض له مقر الوزارة بالعاصمة طرابلس.

وقالت الوزارة في بيان لها أن عناصر إرهابية قامت صباح اليوم الثلاثاء بهجوم انتحاري على مقر ديوان وزارة الخارجية بطرابلس مضيفة "وبعد أن فتحوا النار باستخدام الأسلحة النارية قام احد المهاجمين بتفجير نفسه داخل المقر وأسفر عن هذا الاعتداء الغاشم ثلاثة من الشهداء وعدد من الجرحى.