كشف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، أن حكومته واجهت خلال 3 أشهر فقط 21 ألف شائعة؛ كانت تهدف إلى إثارة البلبلة وخلق جو من عدم الاستقرار والإحباط.
وقال السيسي خلال كلمته في حفل تخريج عدد من الكليات والمعاهد العسكرية، إن الخطر الحقيقي الذي تمر به مصر والمنطقة هو تفجير الدول من الداخل عبر الشائعات والأعمال الإرهابية وفقدان الأمل والإحساس بالإحباط.
وأضاف أن مصر واجهت تحديًا من أخطر التحديات التي فرضت على الدولة في تاريخها الحديث؛ وهو محاولة إثارة الفوضى وعدم الاستقرار بالداخل، إلى جانب موجة عاتية من انهيار الدول وتفكك المجتمعات في سائر أنحاء المنطقة.
وعن ذكرى ثورة 23 يوليو، قال الرئيس المصري إن البلاد تحتفل بالذكرى الـ 66 لهذه الثورة التي غيرت واقع الحياة على أرض مصر، كما حققت تغييرات جذرية في جميع الاتجاهات لتضع هذا البلد على خريطة العالم السياسية.
وأوضح السيسي أن تلك الثورة بدأت من خلالها مسيرة العمل الوطني لتحقيق آمال شعب مصر في إحداث تحولات نوعية سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، مشيرًا إلى أن تأثير الثورة امتد ليتجاوز حدود الإقليم ولتصل أصداء الثورة إلى جميع أرجاء المعمورة.