سجلت التحركات الاحتجاجية الاجتماعية العفوية ارتفاعا خلال شهر نوفمبر الماضي وكانت الاسباب السياسية في صدارة دوافع الاحتجاجات حيث تفاعلت عديد المناطق والجهات مع نتائجالانتخابات الرئاسية وضد زيارات بعض السياسيين والمطالبة بمحاسبة المتورطين في ملف تسفير الشباب للشباب للجهاد في سوريا.
ويحتل القطاع التربوي المرتبة الثانية في التحركات الاحتجاجية فتجاوزت المائة تحرّك خلال شهر نوفمبر مسجلة ارتفاعا ملحوظا مقارنة بالثلاثة اشهر الاخيرة واستمرت في تعطيل الدروس بالمدارس والمعاهد والاعداديات .
وتنوعت مجالات التحركات الاحتجاجات لتشمل ايضا ماهو اجتماعي وماهو اداري وبيئي.
ومن ضمن المطالب الاجتماعية المرفوعة في هذه التحركات الاحتجاجية العفوية اي غير المؤطرة من قبل نقابات أومنظمات أو أحزاب تحسين ظروف النقل والحد من البطالة وتوفير المواد الغذائية المدعمة وتوفير الماء الصالح للشراب والربط بشبكة الكهرباء وتسوية وضعيات عمّال وعاملات الفلاحة
وجاء في تقرير المرصد ان عدد حالات الانتحار بلغ 12 حالة منها انتحار طفلتين بنفس القرية بمعتمدية العلا من محافظة القيروان.