حقق القطاع السياحي في تونس في أعقاب 2013  نموا مقارنة بنتائج العام السابق ( 2012 ) ، شمل عدد السياح والليالي المقضاة إضافة إلى العائدات ، لكن هذه النتائج تبقى أقل مما تحقيقه قبل ثلاث سنوات.

أهداف 2013 تحققت رغم الاضطراب الكبير التي شهدته الوجهة التونسية نتيجة غياب الاستقرار الأمني و تسجيل اغتيالين سياسيين وتفشي الإرهاب ، وهو ما انعكس على تدفق الأسواق الأوروبية خصوصا .وكشفت الإحصائيات أن عدد السياح الذين زاروا تونس تجاوز 6 ملايين سائح بزيادة بنسبة 5.3 بالمائة مقارنة بسنة 2012 رغم تراجع قدوم سياح أوروبا الذين بلغ عددهم مليونين و897 ألفا بتراجع بنحو مائتي ألف سائح تقريبا عن العام السابق ، وبرز التراجع في السوقين الفرنسية والسويسرية مقابل نمو سوقي بريطانيا وألمانيا .

وفي الحقيقة فان السياح المغاربيين وتحديدا الليبيين و الجزائريين هم من أنقذ الموسم السياحي في تونس إذ أصبحت حصتهم تفوق نصف إجمالي السياح .وبلغت عائدات السياحة الى غاية 20 ديسمبر 2013 ما يزيد عن 3200 مليون دينار مقبل 3089 مليون دينار في 2012 ، وقد تكون هذه الزيادة في المداخيل عادة في جزء كبير منها  الى تراجع قيمة الدينار التونسي مقارنة بالدولار والاورو.