بعد خروج الفريق من الدور الأول لبطولة كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2016) بفرنسا، تولى يان أندرسون تدريب الفريق خلفاً لإيريك هامرين، ونجح في قيادة الفريق إلى العودة لنهائيات كأس العالم، بعدما غاب عن النسختين الماضيتين في 2010 بجنوب أفريقيا، و2014 بالبرازيل.

وكان نجم العين الإماراتي، المخضرم ماركوس بيرغ، أبرز نجوم الفريق في مسيرته بالتصفيات، حيث سجل 8 أهداف للمنتخب السويدي، وساهم بقدر هائل في تأهل الفريق للنهائيات.

وإلى جانب ماركوس بيرغ، يعول يان أندرسون على مجموعة متميزة ومتماسكة من اللاعبين مثل: قائد الفريق أندرياس غرانكفيست (كراسنودار الروسي)، ولاعب الوسط إميل فورسبيرغ (لايبزغ الألماني)، والمهاجم أولا تويفونين (تولوز الفرنسي).

ورغم اعتزال قائد الفريق والهداف التاريخي للمنتخب السويدي، اللاعب زلاتان إبراهيموفيتش، واعتماد الفريق على لاعبين ينشطون في أندية بالدنمارك واليونان وروسيا، استحق الفريق بلوغ النهائيات من خلال العمل الجاد تحت قيادة أندرسون.

والآن، ستكون هذه المجموعة من اللاعبين أمام تحد هائل، حيث ستكون البطولة الأولى للفريق في حقبة "ما بعد إبراهيموفيتش".

وخسر المنتخب السويدي نهائي البطولة في 1958، عندما استضافت بلاده النهائيات، فيما كانت أفضل مسيرة أخرى له في البطولة عندما احتل المركز الثالث في نسخة 1994 بالولايات المتحدة.

ولكن الفريق فشل في بلوغ النهائيات في النسختين الماضيين عامي 2010 و2014، علما بأنه وصل دور الـ16 في نسختي 2002 بكوريا الجنوبية واليابان، و2006 في ألمانيا.