دعا الرئيس السابق للمجلس الأعلى للدولة عبد الرحمان السويحلي إلى التظاهر يوم 17 فبراير من أجل أجراء الانتخابات وإنهاء الحالة السياسية السائدة، وما سماه "عبث عقيلة - المشري".

وقال السويحلي المعروف بمواقفه المتشددة، إنه يؤيد بيانا أصدره أعضاء من المجلس الأعلى للدولة ضد الإجراء الذي اتخذه مجلس النواب بتشكيل حكومة ليبية يرأسها فتحي باشاغا تكون بديلا عن حكومة الدبيبة.

ودعا إلى إعادة الأمانة للشعب من خلال انتخابات نيابية عاجلة لأنها هي الحل الوحيد الذي سيقطع الطريق على مؤامرات المهووسين بالسلطة، ومنح الشعب الفرصة في اختيار قادته.