تصريحات مثيرة أشارت من خلالها الطبيبة السودانية المثيرة للجدل، مريم إبراهيم، إلى أنها تعرضت أثناء فترة احتجازها إلى محاولات متكررة من جانب السلطات السودانية لدفعها مرة أخرى إلى اعتناق الديانة الإسلامية، وهي المحاولات التي كانت تتم معها وهي في أشهر الحمل الأخيرة، بينما كانت مصفدة الأيدي والأرجل.

وأكدت إبراهيم في سياق تصريحات أدلت بها لشبكة فوكس نيوز الأميركية أنها تعرضت خلال تلك الفترة لضغوط مهولة كي تعود إلى الإسلام بتذكيرها ببعض الآيات القرآنية.ولفتت إلى أن السلطات كانت ترسل إليها بصورة يومية مجموعة من رجال الدين الإسلامي كي يذكروها ببعض النصوص القرآنية في محاولة من جانبهم لحثها للعودة للإسلام.

وتابعت حديثها:" كانت لدي ثقتي بنفسي. وكان إيماني هو السلاح الوحيد الذي كان بحوزتي في تلك المواجهات مع الأئمة ورجال الدين المسلمين، لأن ذلك كان ما أؤمن به".وكانت إبراهيم قد سبق أن ألقي القبض عليها في شهر أغسطس العام الماضي، وصدر ضدها حكم في مايو الماضي بالإعدام والجلد 100 جلدة بعد اتهامها بتهمتي الزنا والردة.