"مصالح مشتركة غربية - مصرية" في الحرب ضد تنظيم "الدولة الاسلامية"، واستعدادت الطائرات البريطانية من دون طيار للانضمام الى قوات التحالف لضرب سوريا، ورسالة وزير تركيا يتساءل فيها عمن سيساعد تركيا التي تساعد كوباني، من أهم موضوعات الصحف البريطانية.

 خصصت صحيفة التايمز البريطانية افتتاحيتها لعدد الثلاثاء 21 أكتوبر 2014 لعلاقات الغرب مع مصر في عهد السيسي ، ورأت الصحيفة أن "لمصر مصالح مشتركة مع الغرب خاصة فيما يتعلق بالحرب التي يشنها ضد تنظيم "الدولة الاسلامية الارهابي".

وتابعت الصحيفة في معرض افتتاحيتها أنه "يستوجب على الولايات المتحدة العمل مع حلفاء غير مثاليين في المنطقة من أجل احباط مخططات الخصم ووحشيته" في إشارة إلى التنظيمات الإرهابية، مشيرة إلى أنه يجب على الغرب "تقبل نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الحائز على ثقة الكثيرين من أبناء شعبه، والماضي في حرب لهزيمة التطرف الاسلامي في بلاده" مؤكدة  أن "الغرب ومصر التي تعد من أكثر الدول تعداداً للسكان في منطقة الشرق الأوسط لديهما مصالح استراتيجية مشتركة".

 وفي ما يتعلق بالعلاقات المصرية - الإسرائيلية، فإنها أضحت أكثر طبيعية بعد مرور فترة من التوتر بينهما خلال فترة حكم الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، إذ أن اسرائيل ستزود مصر بالغاز الطبيعي العام المقبل وذلك بعد إبرام صفقة معها بقيمه 700 مليون دولار امريكي.

ورأت الصحيفة أن هذا الأمر يعد تغييراً كبيراً في التوازن الاقليمي من الناحية الاقتصادية، لأن مصر كانت تزود اسرائيل بالغاز الطبيعي مسبقاً، وألغيت هذه الاتفاقية التي كانت مبرمة بين مصر واسرائيل - التي استمرت لمدة 20 عاماً - خلال حكم مرسي للبلاد في عام 2012.

وخلصت افتتاحية التايمز إلى  أن للرئيس الأميركي باراك اوباما كل الاسباب التي تجعله يرحب بالمساعدة التي تقدمها مصر في محاربة "تنظيم الدولة الاسلامية" في ليبيا وسيناء.