قال السفير الفرنسي في موريتانيا روبير موليي إن فرنسا هي الشريك التنموي الأول لموريتانيا، وتعمل حاليا على تنفيذ 25 مشروعا وبرنامجا تنمويا في عدة مناطق من موريتانيا، بقيمة تتراوح ما بين 230 و 250 مليون يورو؛ جميعها على شكل هبات، في إطار التعاون بين البلدين.

وأوضح السفير في مقابلة مع شبكة الرؤية ضمن برنامج "صاحب السعادة" أن هذه المشاريع والبرامج تشمل عدة مجالات بينها دعم القدرات الإدارية وتطوير قطاعات العدالة والدفاع وتحسين البنى التحتية وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين مثل الماء والكهرباء والصحة والتعليم.

وأكد أن التعاون بين البلدين يضع في أولوياته دعم القطاع الخاص من خلال رفع التبادل التجاري وجلب مزيد من الاستثمارات الفرنسية إلى موريتانيا. مشيرا إلى أن عدد الشركات الفرنسية العاملة في موريتانيا بلغ 60 مؤسسة توفر حوالي 3 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.

وأضاف موليي أن العام الجاري سيشهد إطلاق مشاريع استثمارية جديدة بقيمة 25 مليون يورو لدعم النفاذ إلى المياه خصوصا في المناطق الريفية وتطوير قطاع الزراعة وريادة الأعمال ودعم العدالة.

وأبرز السفير الفرنسي أن بلاده حريصة على توفير الدعم لموريتانيا عبر التعاون المباشر بين الدولتين وبواسطة الوكالة الفرنسية للتنمية والاتحاد الأوربي، الذي تعتبر فرنسا إحدى أكبر الدول المساهمة في تمويلاته.